خلاصه کتاب:
قد دلّ الله تعالی في کتابه العزیز علی جنّتین؛ جنةٍ هنا و جنّة هناك؛ إحداهما للأحبّاء و الثانية للأبرار. وَ أمّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ ... فَهم في الجَنَّةِ هنا و هناك؛ فأمّا الّذین یجعلون حضور الحقیقة الإلهيّة في أنفسهم أمناً (آمَنُوا) وَ یراقبونه في أعمالهم (عَمِلُوا الصّالِحاتِ) فهم في جَنّاتِ النَّعيمِ؛ و أمّا المتقین ففي جنّاتٍ و نَهَرٍ في مقعدِ صدقٍ غیر مکذوبٍ عند مالك و ملیكٍ مقتدر؛ و إنَّهم الآنَ عنده لا أنهم سیکونون!
و لکنْ کیف تکون الأحکام و الطریقة الّتي یمکنُ بها الحضور في تلك الجنّة و العیش فیها؟